مجدداً .. أكتبني هذا المساء ..
من عاصفٍ أنزعني ، من هبةِ الهواء ..
ريشتي ، أوتاري ، و بعض كبرياء ..
أكتبني ، جنيةً ، في رواية وريقة الحناء ..
محمومةً بالطيبة ، لكنها عجوز شمطاء ..
مليون مرةٍ ، هي أفضل ، من خالةٍ رعناء ..
أكتبني ، أغنيةً سياسيةً خرساء ..
تدعي البطولة في عالم البؤساء ..
تهدي الخزامي ، للباحثين عن هموم الفقراء ..
أكتبني بياناً هشاً ، للأدعياء ..
دعاة الظلام ، دعاة النور ، جميعهم سواء ..
من طينة واحدةٍ ، طينة البأساء ..
في بلدي رواية جميلة - وريقة الحناء ..
تحولت ، تبدلت ،
لا مشكلة فجميعهن نساء ..
سندريلا .. هي أيضاً ، بنت حواء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق