السبت، 14 أبريل 2012

خيبة



الدرب السائر بي ،
من وحشة اغترابي إلى حقول عينيك ..
و ما تبقى من رائحة بخورك على قميص الذكرى ،
و حروفك الموشاة بذهب الحنين ،
هي كل زادي ..
لم أقترف فيك ، إلا الحب ..
كانت صلواتي ، تترى في الليل ،
و دعائي يخرق الغيم وصولاً للسماء ،
و في غربتي .. هنا في غربتي ،
ارسمك لوحات ، بشعرك كثيراً ،
و بشعري البسيط أحيانا ..
و شددت خيوط هواتفك ،
تجاوبني البراءة .. ليس هنا ..
و كتبت إليك .. كتبت إليك ،
أني هنا لا أساوم ،
لأنك هناك تقاوم ..
و عرفتُ من البحر ، أنك عدت ..
أتيتكَ أمد يدي ،
لم ألحظ أنها قد تشققت ،
سلفاً حين كانت تكتبك ..
نثرت عليها الملح .. لم تصافحها ..
ألا تبت يدي ..
و مضيتَ تبحثُ في الأرجاء ،
عن أحلامك .. عن أغانيك ،
و عن فرويدية النشوة في الحضور ..
ربَ رجلٍ يصنع منك إنساناً ،
تصاب بالتيه ، فيراك عريانا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق