الأحد، 15 أبريل 2012

طرق باب


أنتِ هنا ؟
طرقت الباب طويلاً ،
و لم يأتني رد ..
وجدتُه مفتوحا ،
و لعلمي ،
أنكِ لا تمانعين دخولي في أي وقت .. دلفت ..
مبهورة تجيبني بصمت ..
كيف طرقت الباب ، حين أنكَ لم تغادره أبدا ..
كيف دخلتَ إليَ ، و لم تخرجَ بعد ..
لا أفهم .. كيف تأتي من الباب ، و أنت فيَ ..
كيف تكون في كل مكان ، و فيَ أيضا ..
كيف تزرع الياسمين في الأرض ،
و ينمو في أضلعي ، و يزهر ..
أُذهل أنا أكثر ..
أكنت أطرق الباب حقاً ،
و أنا ما غادرتها مذ غزت روحي ،
و كُـــدتُ ، خجلاً أتفطر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق