الأربعاء، 11 أبريل 2012

إلى صديقي .. الثائر




في وطن هزمه الليل بطلقات رصاص
نشعر بالخوف عند انفجار إطار سيارة
ممنوع فيه كل الرغبات ، إلا رغبة هبل
نتغنى بزرع القات وبالديمقراطية
وممنوع أن نتغنى بالحرية..
لكنك يا صديقي ..
و حين يجن الليل ،
تركب أخطار العشق المسافرة بك عمقاً في التاريخ
تحمل رزمة أوراق
هي كل سلاحك، في وجه الطغيان، الباغي،
تمشي في الطرقات، و في قلبك قصيدة عشق
لوطن هزمه الليل بطلقات الغدر الهمجية
لمدينة مستباحة الدم ،يتبجح فيها غباء البلطجية
و في قلبك ، أمل أن يتبدد هذا الليل
الكابس على أحلام الفقراء ، بكسرة خبز
ترسم ألواناً للفرح ، للأطفال ، لآمال بالحرية
وفي جيبك لا يتيسر ما تعطيه لأطفالك
إلا ما تحمله في قلبك من قصائد درية
يا من ترسم أحـــلام الناس 
بليل ساكن دون رصـاص
بعزة ، بكرامة دون مساس
تقف في وسط الخوف ، تقرأ لشباب الحرية
قصيدة حب ثورية
أنبيك .. صديقي
أن الناس قد فهموا معنى الحرية
و بأن المجد قادم لوطن التاريخ
لمهد العرب ، مهد الحب ، منبع السامية
هذا الوطن لا بد أن يخط التاريخ من جديد
بـ حــــــــــرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق