الأربعاء، 11 أبريل 2012

وطني


وَطَنِي ...
بَقَايَا عَرْش بَلْقِيْس ، تَسْجُد الْشَّمْس فِيْه ، 
تَطْلُب الْأُذُن بِالْإِشْرَاق لِتُنِيْر الْكَوْن.
وَطَنِي ...
 سَد مَأْرِب الْعَظِيْم ، يَمُد الْخَيْر ، 
أَصْلَا و نَسَبَا لِعُرْب قَحْطَان و عَدْنَان .
و طَنِي ...
بَلَد الْإِيْمَان ، و الْحِكْمَة و طَيَّب الْكَلِم .
وَطَنِي ...
عَبَق الْتَارِيْخ فِي جُدْرَان مَسَاجِدَه .
 وَطَنِي يَااااا وَطَن الْبُن ...
يَكْفِيَك مِن الْأَحْمَر الْعَقِيق الْيَمَانِي ،
و خُدُوْد حَرَائِرِنَا يُزَيِّنُهَا الْحَيَاء ..
فَلَا تَشْرَب دِمَاء أَبْنَائِك الْأَحْرَار ،
 حِيْن يَصِلُوْن صَلَاة الْحُب لَك و لِلْحُرِّيَّة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق