الأربعاء، 11 أبريل 2012

شبق غواية


 
على حافة النهد .. أكتب حكايتي
 
شبق غواية حرف

تدنو من حلمةِ النور .

يمد سبابته ، ليلمس الحلمة

تحرقه الشمعة ..

يكررها فتحرقه ، و تحرقه .. و ..

ينجح في إطفاء جذوة الشوق ..

شبقٌ هذا الحرف ، لا تحرقه الشمعة ،

تتأوة ..

تذهب في رعشة ، و تتحد بالحرف ،

غيبوبة عشق ..

هذا الأصبع ، يكتب تاريخاً للعشق ،

على طرف النهد ، و يُطفئ سعير الشوق ..

و به يُكتب تاريخ المرأة في قلبي ..

أسطورة جمال ، تحرك تفاصيل الكون ،

تتحكم في لغة الزهر ، و أشكال اللون ،

هبة الله ..

و فيها سر الخليقة .. مكنون ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق