الأربعاء، 11 أبريل 2012

أشلاء وطن



أرسم ملامح غربتي ،،
غباراً يغطي الذكريات ،،
بقايا حجارة ،،
و أشجار عارية ،،
إلا من بعض سوق ...
وطني ،،
مدينتي ،،
شعلة نار ،،
و آثار أقدام النوق ...
ماذا تبقى من بلادي ؟
يتقاسمون أشلاء شعبٍ ،،
يرمون عظامه لابن أوى ،،
و يأبى أن يذوق ...
وطني المعبق بالبن و الريحان ،،
و روائح الدم المسفوح ،،
ما قيمة الإنسان فيك ياا وطن العقوق ؟
لفظتَ فلذات أكبادك ،،
و سلبتهم كل الحقوق ...
و طني بقاياه مشتتة ،،
بين القبيلة و الرئاسة و الشكوك ...
و طني تبلد ،،
بين أكوام الرصاص ،،
و خيارنا بين القات و القوت ...
عساكر ،
عساكر ،
عساكر ،
في كل شارع ،،

و بلدة سقوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق