نصفُ وجههِ يظهر ،
والنصفُ الآخر تحت عمامةِ الغيمِ ،
ناصعُ البياضِ ، سكن قبالتي ،
وأبى أن يغادرني هذا القمر ،
فوق قبةٍ من نورٍ تجلىَ ،
خلف جدارِ عشقِ الجمالِ ،
على بعد ربيعين من ياسمينةِ تعرجت سيقانها
تدلت فوق قلبي ، تمسح شعره ،
تناغي ما تبقى من ذكريات حب ..
أفلَ مع رحيل آخر زغردات عرس الطفولة.
منذ سنين و أنا أروي شجيرات عشقي ..
كي تنمو فوق أحجار تصلبت ،
ولا أجني سوى حطباً يعرش فوق الأحجارِ.
زُفت شتلتي لحارس المساء ، انفضَ المدعوين ،
سكن الليل ، سكن الكون ،
وبقيت و حدي أحرسُ القمرَ ، خشيةَ أن يباغته الحب ،
ويبقى مثل قلبي ، لا يسكن أبــدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق