الثلاثاء، 10 أبريل 2012

حكايتي والقمر



نصفُ وجههِ يظهر ،

 والنصفُ الآخر تحت عمامةِ الغيمِ ،

ناصعُ البياضِ ، سكن قبالتي ،

 وأبى أن يغادرني هذا القمر ،

 فوق قبةٍ من نورٍ تجلىَ ،

خلف جدارِ عشقِ الجمالِ ،

على بعد ربيعين من ياسمينةِ تعرجت سيقانها

 تدلت فوق قلبي ، تمسح شعره ،

 تناغي ما تبقى من ذكريات حب ..

 أفلَ مع رحيل آخر زغردات عرس الطفولة.

 منذ سنين و أنا أروي شجيرات عشقي ..

كي تنمو فوق أحجار تصلبت ،

ولا أجني سوى حطباً يعرش فوق الأحجارِ.

زُفت شتلتي لحارس المساء ، انفضَ المدعوين ،

 سكن الليل ، سكن الكون ،

وبقيت و حدي أحرسُ القمرَ ، خشيةَ أن يباغته الحب ،

ويبقى مثل قلبي ، لا يسكن أبــدا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق