الأربعاء، 11 أبريل 2012

هي انثاي



مرحى للشمس ، تُينع من خاصرة البنفسج ،،
تنحر الليل ، فيدمى على خد الورد
و البحر امتداد عينيها ، و بعضُ حلم
ازرقاق الموج ، يَهِبَ للريح لون الفيروز ،،
يجعل الفراشات تتبسم..
من ذا ينافسها ؟ و من تجرأ على رسم الهمس ،،
ألواناً على الريح ،،
على النسمات ،،
على الماء ،،
على الخدين ، و المبسم..
هي .. الأنثى ..
و حدها ترسم الحزن ، جمالاً..
أساور عشقٍ من ذهبٍ على المعصم..
أعشقها ... تستغيثُ من عشقي..
و لا أرحم..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق