عدت إلى بلدي ،
أبحث بين
الأشلاء ،
عما تبقى من
أهلي و من ولدي ..
و عن قصاصات ،،
تركتها يوماً
بصندوق أبي ،،
و عن أغنية ،،
عند الصباح كانت
تغنيها أمي ،،
عن الريحان و
الكادي ..
كانت تحضر
التنور في الصباحات ،،
من أجل خبزها البلدي..
توزعه رقاقاً ،،
على حمدة –
رحمها الله –
عبد الله الشاقي
،،
و طلابٍ أتوا من
قرية ما ،،
طلباً للعلم في
مهدي ،،
شفيفة الروح ،
طيبة القلب ، دونما تعبِ ،
عدت إلى بلدي ،
أبحث بين
الأشلاء عن كدي وعن تعبي .
عن صورٍ لها
ذكرى ، أيام كنت طالباً مجتهدِ
تجمعني بـ عادل
سعيد ، أحمد الفقيه ،
و آخرين ، مثلهم
الدنيا لم تلدِ ..
لكنهم تفرقوا ،
فبلادنا لا تقبل الأفذاذ ،
بل ترميهم في
القلب و الكبدِ ..
عدت إلى بلدي ،،
يلاحقني حقراء
الأمن ،،
صور الشهداء ،،
و
صوت ... عبده الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق