الجمعة، 13 أبريل 2012

شهد عينيكِ



توسدني الليل المنهك ..
أنا المنفي على هامش رغباتي المذابة ..
أذوي كــ جمرةٍ ، بين رماد الرتابة ..
أنا الباحث عن عينيك ،،
في تيه الأغنيات .. في عزف الربابة ،،
في سرِ اللغاتِ .. في سحرِ الكتابة ..
فتعالي .. طائراً ،،
قمراً ،،
أو ظل سحابة ..
و أمطريني .. ياا درة عمري ..
من سُكِرِ لحظكِ ، غيوماً صبابة ..
من عينيك .. أمطري ،،
غدق العشق ، أفيضي ..
و أطفئي الشوق المنهمر ،،
حروفاً ها هنا ..
فالحرف يا سيدتي ، لم يعد حبراً ،،
بل نزف الرجاء .. لــ للقاء ..
شد قلبي من جذوره .. من الأحشاء ..
الحرف يصبح .. دونك ياا مولاتي ..
اكتظاظ أمنياتٍ خواء ..
يصبح .. ياا غاليتي ،،
كـ دونكيشوت ، بسيفه الأعمى ،
يثاقف طواحين الهواء ..
توسدني الليل .. ياا جميلتي ،،
فأسكبي من عينيك شهداً ،،
فأنا للشهد .. إنـــــــاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق