الأربعاء، 11 أبريل 2012

عــودة


عَوْدَة مِن انسكاب الْدَّمْع ، مِن مُدُن الرِمَاد، إِلَى مَدِيْنَة الْجِمَال ، و ارْتَشَاف رَحِيْق أَزَهار البَنَفْسّج ، وُالأُقُحُوان ، عَوْدَة لِنَرَى أَحَباب ، يَسْكُنُوْن مُقَل الْعُيُّون ، نُرسْمِهُم فرَّاشَات، قُلُوْب ، نُعَلِّق ذَكراهُم، أوسِمّة عَلَى جِبَاهُنا، نِرْوِى قَصَصِهِم لأَحَبَابِنا ، كَخَوارِق ، حَمِلوُا، كَلمَاتِهُم ، سُيُوْف حُرُوْف، وَمِنْهُم مَن أَأَنتَصر عَلَى الْقَلّب ، تَمَكِّن مِنْه ، إِحْتَلالا ، يَصُوْل وَيَجُوْل فِيْه كَيْفَمَا شَاء، عَوْدَة قَلْب مُفْعَم بَالحُب والشَّوّق ، لِيَلْتَقِي بأَحَبابِه ، يَرْتَشِف الْحِكْمّة و الْكَلَمّة ، و بَعْضَا  من حُب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق