عَوْدَة مِن انسكاب
الْدَّمْع ، مِن مُدُن الرِمَاد، إِلَى مَدِيْنَة الْجِمَال ، و ارْتَشَاف رَحِيْق
أَزَهار البَنَفْسّج ، وُالأُقُحُوان ، عَوْدَة لِنَرَى أَحَباب ، يَسْكُنُوْن
مُقَل الْعُيُّون ، نُرسْمِهُم فرَّاشَات، قُلُوْب ، نُعَلِّق ذَكراهُم، أوسِمّة
عَلَى جِبَاهُنا، نِرْوِى قَصَصِهِم لأَحَبَابِنا ، كَخَوارِق ، حَمِلوُا، كَلمَاتِهُم
، سُيُوْف حُرُوْف، وَمِنْهُم مَن أَأَنتَصر عَلَى الْقَلّب ، تَمَكِّن مِنْه ، إِحْتَلالا
، يَصُوْل وَيَجُوْل فِيْه كَيْفَمَا شَاء، عَوْدَة قَلْب مُفْعَم بَالحُب والشَّوّق
، لِيَلْتَقِي بأَحَبابِه ، يَرْتَشِف الْحِكْمّة و الْكَلَمّة ، و بَعْضَا من حُب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق