بثقلِ همّ الليل ، بألم الروح المثخنة بجراحِ العشق ، كتبتُ جُرحي النازفِ ياسميناً
الأحد، 15 أبريل 2012
سيمفونية بحر
رسم الموج ..
زحف صدره على الرمل منذ المد الأول .
لم يمر أحد من هنا ..
لا آثار لأقدام ..
وحدها سرطانات البحر ،
شاركت الموج في الحضور .
لا يصلح هذا الشاطئ كــ مرسى ،
و لا للعب الأطفال ،
و الغوص فيه مخيف ..
وحدكِ قررت المخاطرة ..
حافية أتيت ..
لا يحمي قدميك إلا ثقتك ..
قلبك مجداف و روحك الدفة ،
و عيناي بوصلتك ..
و تريدين الخوض في بحري .
سيدتي ..
هذا البحر عانى قرصنة العشق كثيرا ..
سلبوا لؤلؤه و مرجان مشهده المسائي ..
حجبوا الشمس عن قلبه ، و لم ييأس ..
ما زال يحمل في جوفه الدر ،
يعانق الحوريات ،
و يكتب قصائد للمحارات الوردية ..
ضعي قدميكِ .. سيدتي ،
و اختبري دفء الموج ..
خوضي يطوقك بيديه ..
و لا تخشي الغرق ..
تنكشف لك أسرار الحب ،
و اللون الأزرق ..
بحري عميق .. و العشق فيه أعمق ...
زحف صدره على الرمل منذ المد الأول .
لم يمر أحد من هنا ..
لا آثار لأقدام ..
وحدها سرطانات البحر ،
شاركت الموج في الحضور .
لا يصلح هذا الشاطئ كــ مرسى ،
و لا للعب الأطفال ،
و الغوص فيه مخيف ..
وحدكِ قررت المخاطرة ..
حافية أتيت ..
لا يحمي قدميك إلا ثقتك ..
قلبك مجداف و روحك الدفة ،
و عيناي بوصلتك ..
و تريدين الخوض في بحري .
سيدتي ..
هذا البحر عانى قرصنة العشق كثيرا ..
سلبوا لؤلؤه و مرجان مشهده المسائي ..
حجبوا الشمس عن قلبه ، و لم ييأس ..
ما زال يحمل في جوفه الدر ،
يعانق الحوريات ،
و يكتب قصائد للمحارات الوردية ..
ضعي قدميكِ .. سيدتي ،
و اختبري دفء الموج ..
خوضي يطوقك بيديه ..
و لا تخشي الغرق ..
تنكشف لك أسرار الحب ،
و اللون الأزرق ..
بحري عميق .. و العشق فيه أعمق ...
طرق باب
أنتِ هنا ؟
طرقت الباب طويلاً ،
و لم يأتني رد ..
وجدتُه مفتوحا ،
و لعلمي ،
أنكِ لا تمانعين دخولي في أي وقت .. دلفت ..
مبهورة تجيبني بصمت
..
كيف طرقت الباب ، حين أنكَ لم تغادره أبدا ..
كيف دخلتَ إليَ ، و لم تخرجَ بعد ..
لا أفهم .. كيف تأتي من الباب ، و أنت فيَ ..
كيف تكون في كل مكان ، و فيَ أيضا ..
كيف تزرع الياسمين في الأرض ،
و ينمو في أضلعي ، و يزهر ..
أُذهل أنا أكثر ..
أكنت أطرق الباب حقاً ،
و أنا ما غادرتها مذ غزت روحي ،
و كُـــدتُ ، خجلاً أتفطر ...
شوق وحنين
القمر المصقول ، كــ حجر الماس ،
بريق النجوم في كحل الليل ،
و البوم الواقف على الأسلاك ،
يراقبني ..
مهزوم .. كأني حاربت بقلب مهزوم
..
أبحث عن كتف ، يحمل رأسي
..
.. بدونك مهمومٌ .. مهموم ..
أعـــــــــود .. مني .. إليَ
..
كـــ كل مساء ، أصافح وجعي
..
كــ كل مساء .. قلِقاً ، أمص أصابعي ..
و أنام .. عيوني تشتم خطاكِ ،
للقلب عيون لا يعرفها ، إلا من كان مثلي ..
و له أيضاً كلاب بوليسية ، يسميها الشوق ،
يرسلها في الأنحاء ، لتبحث عن أثار أقدامك ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)